
ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأي آلاء ربكما تكذبان. وهذه الآية عامة في الإنس والجن ، فهي من أدل دليل على أن الجن يدخلون الجنة إذا آمنوا واتقوا ; ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأي آلاء ربكما تكذبان قوله تعالى : تذكير الجن والإنس بنعم الله الباطنة والظاهرة.
﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (٤٦) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٤٧) ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (٤٨) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٤٩) ﴾ يقول تعالى ذكره: فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿45﴾ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴿46﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿47﴾ ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ﴿48﴾ ( ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأي آلاء ربكما تكذبان ).
القول في تأويل قوله تعالى: وهذه الآية عامة في الإنس والجن ، فهي من أدل دليل على أن الجن يدخلون الجنة إذا آمنوا واتقوا ; ثم ذكر ما أعده لمن اتقاه وخافه فقال :
ثم اختلف أهل التأويل في معنى قوله: ( ولمن خاف مقام ربه ) أي : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) قال :
والمعنى خاف مقامه بين يدي ربه للحساب فترك المعصية. Stream وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ | ناصر العصفور by mahitab alaa on desktop and mobile. قيام ربه عليه ، بيانه قوله :
﴿ولمن خاف مقام ربه جنتان﴾ شروع في وصف حال السعداء من الخائفين مقام ربهم، والمقام مصدر ميمي بمعنى القيام مضاف إلى فاعله، والمراد قيامه تعالى عليه بعمله وهو إحاطته تعالى وعلمه بما. وهذه الآية عامة في الإنس والجن ، فهي من أدل دليل على أن الجن يدخلون الجنة إذا آمنوا واتقوا ; { ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأي آلاء ربكما تكذبان} ثم نعت هاتين الجنتين فقال: